تعديل

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

نظرية x , y في الإدارة

نظريات الحوافز الإدارية : نظرية «x» ونظرية «y» دوغلاس ماكجريجور .

* ـ انتقد دوجلاس ماكجريجور فرضيات الإدارة الكلاسيكية، واعتبرها خاطئة لأنها لا تساعد على تطور المؤسسة، وقد قام بجمع فرضيات الإدارة الكلاسيكية وأطلق علها اسم (نظرية X) وحاول وضع بديل لهذه النظرية التقليدية وأطلق عليه (نظرية Y) .

* ـ نظرية (x) ونظرية (y) :
1 - تختلف نظرية (x) عن نظرية (y)، بأن إحداهما خلاف الأخرى .
2 - تعتبر أفكار نظرية (x) كلاسكية أو تقليدية فيما يخص التوجيه والمراقبة، وتؤكد على فرض الرقابة الإدارية والنظام المقيد، وتعتبر الإنسان كسولاً ولا يحب العمل، وضد أماني المشروع، ويتهرب من المسؤولية، ويخاف العقاب والحرمان ويرغب الانقياد، وتحركه العوامل المادية، ويتاج إلى الرقابة، وغير طموح .
3 - أما نظرية (y) فتخالف نظرية (x) في نظرتها وافتراضاتها، وتأخذ عليها كونها جهلت الحاجات والدوافع للأعمال، واعتبرت الإنسان، وفقاً لفرضياتها، بخلاف ما ذهبت إليه نظرية (x)، حيث ترى نظرية (y)، بأن الإنسان غير كسول ويحب العمل، وليس ضد أماني المشروع، ويحب تعلم كيفية تحمل المسؤولية لما يشعره ذلك بقدراته وإمكاناته، وأن العمل الذي يقوم به ليس من دوافع خوفه من العقاب والحرمان، وإنما من دافع حبه لعمله وتأدية واجبه، ولا يرغب الانقياد، ولا يتحدد بما تحركه الجوانب المادية بل هناك الجوانب غير المادية وقناعته الذاتية، ولا يحتاج إلى الرقابة، بلأضافة إلى أنه طموح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.